استظاع الامام الخميني (قدس سره) ان يستنهض شباب الامة الإسلامية وشيبها وفتيانها وفتياتها، فأطاعه منهم جمّ غفير والتف حوله لفيف يريدون تغير المسير. كان هدفه اصلاح النفوس التي شابتها درنات التعلق بالدنيا وزخارفها، فسلكت مسالك البعد والنأي عن بارئها وغاصت في وحل الذنوب والمعاصي و الفت الكذب والمرأء وتلطخت جوانبها بالزيغ والافتراء على الله وعلى رسوله واهل بيته وعلى المؤمنين من دون خجل أو حياء.