كان الإمام الخميني شامخاً بشموخ "جبل دماوند"، وكان صلباً بصلابة الفولاذ، وكان شجاعاً، مقداماً ولا تثنيه التهديدات مهما عظمت. وكان واثقاً من النصر لتحقيق حلم الأنبياء والأوصياء فكان له ما أراد. فكان نعم القائد والمرجع. لم يثنيه كبر سنه عن إتخاذ القرارات المصيرية الشجاعة. فكان مطمئناً جداً أثناء رحلة عودته من فرنسا إلى إيران بالرغم من التهديدات بقصف طائرته.فنام ملأ جفونه. ولما وصل إلى مطار طهران قال لشاه إيران بالفم الملآن بأنه حاكم غير شرعي وعليه الرحيل وعين حكومة بديلة. فلم يأبه للدعم الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وبطش السافاك،؛ وتحقق الإنتصار بفضل تصميم وإصرار هذا القائد العظيم. وأول إنجازاته كانت في تسليم سفارة الكيان الغاصب لمنظمة التحرير الفلسطينية لتصبح سفارة فلسطين في إيران.