كان المسؤولون العراقيون يطلبون باستمرار لقاء الإمام على أنفراد. غيرأن الإمام كان يرفض ذلك قدر الإمكان. وأحياناً كانت الضرورة تقتضي ذلك فيضطر مجبراً. بيد أنه كان يدعو عدداً من المعتمدين لديه وممن يثق بهم من الشخصيات المرموقة في النجف لحضور اللقاء، كي يفوت الفرصة على من يريد استغلال ذلك سياسياً ومحاولة الإساءة إلى سماحته. وان إحدى هذه الشخصيات المرموقة كان المرحوم آية الله مدني وعدد من العلماء العراقيين البارزين.
*جريدة الجمهورية الاسلامية