يذكر المرحوم الحاج السيد مصطفى، بشأن الليلة التي اعتقلوا فيها الإمام ونقلوه إلى طهران، بأن الإمام كان قد ذكر له: عندما نقلوني إلى طهران، وفيما كنا وسط الطريق إنحرفت السيارة عن الطريق العام، فتبادر إلى ذهني بأنهم يريدون إنهاء الأمر. ولكن عندما عدت إلى قلبي رأيت لم يطرأ عليه أي تغيير). ولهذا عندما ألقى الإمام خطابه التاريخي في المسجد الأعظم عام 1343 بعد اطلاق سراحه، قال: »قسماً بالله بأني لم أشعر بالخوف في عمري.. حتى في تلك الليلة التي أخذوني فيها، كان هؤلاء خائفين وكنت اهدأ من روعهم.
*حجة الاسلام عبدالعلي قرهي