بعد اطلاق سراح الإمام عقب أحداث الخامس عشر من خرداد، مكث سماحته بعض الوقت في محلة (القيطرية). فجاء آية الله المرعشي لزيارته. وفي هذا اللقاء سأل السيد المرعشي سماحة الإمام: عندما أخذوك ألم تخف؟. فأجاب الإمام: كلا، لم أخف أصلاً.. حتى عندما كنا في الطريق إلى طهران انحرفت السيارة عن الطريق العام، فتبادر إلى ذهني بأنهم أرادوا التوجه صوب بحيرة (حوض سلطان) _ بحيرة الملح _، ووقتئذ كان شائعاً بأن النظام الشاهنشاهي إذا ما أراد التخلص من معارضيه كان يأتي بهم إلى هناك ويلقونهم في بحيرة الملح والتخلص منهم.. حتى في تلك اللحظة لم أشعر بالخوف قسماً بالله.
*الدكتور محمود بروجردي