قال سماحة آية الله السيد حسن الخميني حفيد الامام الراحل أن الاسلام السياسي هو ليس بمعنا أن لدينا أنواع مختلفة من الاسلام بل هو أن في عالمنا المعاصر أن ما هي الرؤية السياسية الذي نراها في الاسلام.
وقال في كلمته أمام المؤتمر الخطاب السياسي للامام الخميني و عالم المعاصر نحن اليوم نواجه أصعب الايام المرة في العالم الاسلامي، أن المغول هاجموا الحضارة الاسلامية و لكن مانراه اليوم من خلافات في العالم الاسلامي لا مثيل لها.
وقال أن العديد من التطورات في العالم الاسلامي كانت تحدث ضد الكيان الصهيوني و لكن اليوم لا اخبار عن هذا الكيان بل الاخبار التي تنشر هي تتحدث عن الخلافات بين المسلمين.
و أشار الى ان العالم الاسلامي اليوم بحاجة إلى خطاب وحدوي و أضاف أن خطاب الامام الخميني يستطيع أن يكون خطاب منقذ.
و ذكر أن خطاب الامام كان يؤكد العودة الى المعنوية الدينية و كان يرى أن يمكن تنفيذ كل ما يقوله الدين في المجتمع و كان يعتقد بوجود ارتباط بين الارض و السماء.
وقال أن تاكيد الامام على صوت الاكثرية و الشعب هي من الامور التي تميز فكر الامام عن الفكر المتطرف، كما ان الامام كان يعارض التحجر بشدة.
و قال ان الامام الخميني في عصرنا الحالي هو كان الشخصية الوحيدة الذي كان يؤكد على دور الشعب و يعارض الاغتيالات العمياء و أن خلال الثورة الاسلامية لم تروا مرة واحدة تفجير ارهابي يقوم به الثوار و أن صدور الثورة يتم عبر الفكر و الكلام.
و قال نحن يجب أن نقدم خطاب انساني للعالم خطاب تتسم فيه الحياة الاخلاقية و السلمية.
و ختم بالقول أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام الخامنئي هو رافع رأية و رائد طريق الامام الخميني قدس سره الشريف.