أقيم في المركز الإسلامي بمدينة مانشستر (شمال غرب المملكة المتحدة) مراسم إحياء الذكري السابعة والعشرين لرحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قدس سره).
وأقيمت المراسم برعاية المركز الثقافي للجمهورية الإسلامية في لندن بحضور حشد من العلماء والجامعيين وعشاق الثورة الإسلامية من باكستان ومصر ولبنان والعراق وماليزيا والبحرين، والدول الاخري.
وقد ألقي الدكتور محمد كسام من مدينة بترزبوغ كلمة في المراسم وصف فيها الإمام الخميني بأنه الرجل الذي أعاد للمستضعفين حقوقهم ودافع عن المحرومين دون كلل مشيراً إلي أن العشرات من المؤسسات والمراكز الدينية المنتشرة في شتي بقاع العالم تأثرت بشخصية وجهود هذا الإمام الراحل.
وأضاف: إن عظمة الثورة الإسلامية النابعة من أفكار ومفاهيم الإمام الراحل أنعكست في المفاوضات النووية التي جرت بين إيران والسداسية الدولية مشيراً إلي أن جميع قوي العالم كانت إلي جانب فيما وقفت إيران إلي الجانب الآخر بكل قوة وصمود.
البروفيسور نادر أحمد وهو أحد الاستاذة في جامعة مانشستر أشار إلي الدور المعنوي للإمام الراحل في إنتصار الثورة الإسلامية وإنتشار الثقافة الإسلامية الأصيلة بين دول العالم.
وأشار حجة الإسلام نجم الحسن أحد أبرز علماء منطقة 'بري' إلي الدور الكبير لقائد الثورة الإسلامية معتبراً التلاحم بين الإمام والأمة رمزا لإنتصار الثورة الإسلامية ومفتاح الإنجازات الكبيرة التي تحققت في ظل الثورة الإسلامية.