اشار الرئيس السريلانكي، مايتريبالا سيرينا، الى العلاقات الطيبة بين بلاده وايران، داعيا الى تطويرها في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.
وخلال لقائه حفيد الامام الراحل السيد حسن الخميني في كولومبو قال الرئيس السريلانكي: إن سريلانكا تدعو الى استمرار تعاون الشركات الايرانية في المشاريع الهندسية والتكنولوجية التي تنفذ فيها.
وأشار الى تاريخ علاقات الصداقة العريقة بين ايران وسريلانكا واضاف: لقد تعلمنا الكثير من الدروس من علاقات الصداقة هذه الممتدة عبر الاف الاعوام.
واعتبر الرئيس السريلانكي، ايران من الاصدقاء الموثوق بهم لبلاده واضاف: إن كولومبو على استعداد تام لمعالجة المشاكل بين البلدين وتطوير العلاقات في جميع المجالات.
وأشار الى التقدم اللافت الذي حققته ايران خلال الاعوام الاخيرة، وقال: إن العديد من الوفود من بلاده ستتجه الى ايران في المستقبل القريب.
واعرب سيرينا في الختام عن رغبته للقيام بزيارة الى ايران للبحث في تطوير العلاقات معها.
من جانبه اشار حفيد الامام الراحل خلال اللقاء الى التعاون المثمر بين بلاده وايران على المستوى الدولي وقال: إن زيارة الرئيس السريلانكي الى ايران في المستقبل القريب بامكانها ان تؤثر على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعبّر حسن الخميني عن سروره للزيارة التي سيقوم بها وزير النفط السريلانكي الى طهران خلال الاسبوع القادم، معربا عن امله بترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين.
واعتبر التعايش بين الثقافات المختلفة في سريلانكا بانها يمكنها ان تشكل انموذجا لسائر الشعوب في المنطقة.
وحضر اللقاء ايضا مستشار وزير الخارجية لشؤون آسيا واوقيانوسيا (صفري) والسفير الايراني في كولومبو (زائري).
وكان حفيد الامام قد وصل سريلانكا عصر الاربعاء قادما من كراتشي التي زارها لتفقد جامعة الامام الخميني (رض) واللقاء مع علماء الدين الباكستانيين.
كما وصف السيد حسن خميني، حب الشعب الباكستاني لشخصية ورؤى الامام الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة الاسلامية بانه سند عظيم للثورة الاسلامية.
هذا وهنأ حفيد الامام الخميني في حديث لمراسل ارنا، هنأ المسلمين خاصة الشعب الباكستاني بعيد الفطر السعيد وقال: إن حب هذا الشعب للامام الخميني (رض) وللقائد يعد أهم الجسور التي تربط باكستان حكومة وشعبا بالثورة الاسلامية في ايران.
واشار الى العلاقات الوثيقة التي تربط بين ايران وباكستان وقال: انه لا توجد هناك أي نقطة سلبية في علاقات البلدين.
واوضح ان المحاولات التي يقوم بها البعض للمساس بالعلاقات بين ايران وباكستان باءت جميعها بالفشل من حيث ان البلدين حكومة وشعباً حريصان على العلاقات الاستراتيجية القائمة بينهما.
واعرب عن أمله بالتوصل الى عالم خال من العنف من خلال القضاء على الارهاب والتكفير في العالم.
وقد أم حجة الاسلام حسن الخميني يوم العيد المجيد المصلين في صلاة عيد الفطر التي اقيمت في كراتشي حيث شارك فيها الايرانيون المقيمون في هذه المدينة وجمع غفير من الطلبة الجامعيين والباكستانيين.
هذا واكد حسن الخميني بان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لم يسع لاقرار العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واميركا.
وفي تصريح ادلى به لقناة (جيو) التلفزيونية الباكستانية، وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت سياسة ايران قد تغيرت تجاه اميركا في ضوء فعاليات وزير الخارجية الايراني، قال حسن الخميني: لا اعتقد ان السيد ظريف قد بذل لغاية الان مسعى في مسار العلاقات الثنائية (بين ايران واميركا).
واضاف: إن قضية الاتفاق النووي التي كانت سياسة عامة للجمهورية الاسلامية الايرانية قد انجزت وان اتصالاتنا كانت محددة بالاتفاق النووي ولكن نظرتنا الى الاميركيين متعلقة بسلوكهم بطبيعة الحال.
واجاب حفيد الامام الخميني على اسئلة هذه القناة التلفزيونية حول علاقات ايران مع دول المنطقة وظاهرة الجماعات التكفيرية والصحوة الاسلامية والانتخابات القادمة للرئاسة الاميركية.