أكد الرئيس روحاني، ان قبول القرار رقم 598 كان قرارا شجاعا اتخذه الامام الخميني (قدس) بشأن وقف اطلاق النار في الحرب المفروضة. ونوه خلال اجتماع المجلس الاعلى للثورة الثقافية عصر الثلاثاء، الى ان وحدة الشيعة والسنة تعد من المبادئ الاساسية للفكر السياسي للثورة الاسلامية، وقال: إن الانقسامات التي حدثت في السنوات الأخيرة وأدت الى وقوع المجازر والعنف باسم الاسلام، كانت من تخطيط الاعداء وتندرج في اطار مؤامرة كبرى باسم التخويف من الاسلام (اسلامفوبيا).
واشار رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية الى الذكرى السنوية لقبول قرار مجلس الامن رقم 598 وعمليات مرصاد ضد زمرة المنافقين، وقال: إن فترة شهر واحد من قبول القرار وحتى نهاية الحرب ووقف اطلاق النار، تحمل أهمية بالغة جدا في الثورة الاسلامية، ومن الضروري الفهم الصحيح لتلك المرحلة.
واضاف رئيس الجمهورية: خلافا لتصور العدو الساذج، فان قبول القرار وانهاء الحرب من قبل الامام الراحل (قدس)، لم يكن من موقف ضعف وانما من موقف الاقتدار والمصلحة، وان تدفق ابناء الشعب نحو الجبهات وتواجد كبار المسؤولين بين المقاتلين والتنسيق بين القوات العسكرية بعد القبول بالقرار، اجهض مخططات العدو والمنافقين الخونة.
واكد الرئيس روحاني ان نهاية الحرب كانت مصحوبة بالفخر والاقتدار، مشيرا الى ان العدو كلما حاول النيل من السيادة والمصالح الوطنية الايرانية سيتلقى صفعة موجعة من خلال الوحدة الوطنية وتنسيق القوات المسلحة والقيادة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية.