قال احمد الموسوي امام مسجد الحنانة فی النجف الاشرف: أنّ الفکر التکفيري لیس نابعاً من الاسلام ولا یمتّ الى الاسلام بصلة فهو حتماً نابع من الاستکبار العالمي والارهاب العالمي.
وأکّد علی أنّ الامام الخمیني حاول أن یوحّد الخطاب الاسلامي ویوحّد المسلمین تحت رایة واحدة وهي رایة التوحید بل امتدّ اکثر من ذلک حتی في خطاباته وحتی في الدستور للجمهوریة الاسلامیة، بعد ان وضع الدستور الجدید بعد انتصار الثورة الاسلامیة جعل هناک مقعداً للاقلّیات من الیهود والمسیح بینما کانت فقط تسمّی اقلّیات لا یوجد لها التمثیل في البرلمان وهذا یعني انّ الفکر الذي کان یحمله الامام الخمیني هو فکر التوحید بل ابعد من ذلک هو الفکر الانساني واحترام الانسان بما هو انسان.
واردف کلامه قائلاً: اذا کان کذلک وینبع هذا الفکر الانساني من عقیدة هذا الانسان العظیم فهو بلاشکّ یحارب الطائفية ونبذ الآخرین.
انّ الامام یخاطب العقل والعقلاء : هذا دیننا وهذا دستورنا وهذا مبدأنا، إن شئتم اتّباعنا، اهلا ومرحبا وإن لم تأتوا معنا فلا تؤذونا ولا نؤذیکم انتم بشر ونحن بشرو لنا معتقدات ودستور ولکم معتقدات ودستورلا نجبرکم علی معتقداتنا ولا نقبل منکم أن تجبرونا علی معتقداتکم وهذا هو المبدأ الذي کان ینطلق منه السید الامام الخمیني وهذا مبدأ عظیم ومبدأ الرسالات السماویة ومبدأ النبي الاعظم(ص) حیث کان یخاطب الیهود ویذهب لعیادة مرضي الیهود وهذا هو المنهج العقلائي الذي یقبله کل انسان ذي عقل.