صرّحت الطالبة اللبنانية زینب حجازي أنّ ثورة الامام الخمیني کانت ثورة بکل معني الکلمة. استطاع من خلالها أن یُحدِثَ التغییر بشکل عام بالقوانین وبالدستور فهي الثورة الشاملة والامام ایضاً کان کالمعلّم القدوة ومنه تعلّمنا الاخلاق والتربیة والسلوک الرفيع، منه تعلّمنا کیف یکون الدفاع عن الحق، منه تعلّمنا کیف یکون الامر بالمعروف والنهي عن المنکرفهو رسالة لنا من السّماء لنتنفّس من روحه ونقتطف خبز معارفه .
واستطردت کلامها قائلة: بأنّ الامام دافع عن الوطن وعن الدین وعن حرمة الاسلام وعلّمنا کیف یکون الجهاد وما هي المقاومة وهذه منزلة رفيعة عند الله وهو کالشمس التي اشرقت حین حلّ الظلام والحرمان وتبقي الکلمات في النهایة تحاول أن تَصِفه ولکن هیهات هیهات ...
حجازي في النهایة عبّرت عن الثورات الواقعة في العالم الاسلامي بأنّها لیست كثورة الامام الخمیني وتختلف عنها. کانت ثورته باخلاص لاجل الاسلام، لاجل رفع کلمة الحق لا لاجل الجاه والمال وقالت: إنّني لا أری رجلاً سیاسیاً ودینیاً ومفکّراً مثل الامام الخمیني(قدس سره).