عمّار علي مصري الناشط التربوي الكويتي یعتقد أنّ الامام الخمیني هو اکبر من ان یُعرّف وعرف الامام بعد الثورة الاسلامیة في ایران ویصفه بأنّه ذو الفکر الکبیر وذو الشجاعة العالیة وهو نظّم الدولة الکبیرة .
واشار الی وضع ایران في عصر الامام الخمیني قائلا: حصل التغییر الکبیر في جمیع النواحي بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على يد الامام الخمیني واول شیء من هذه التغییرات، التخلّي عن الاستکبار العالمی، هذا شیء مهم جدّاً، إنّ الانسان یکون حرّاً ولا یلقي بنفسه في اودیة الاستکبار وهذا ماعَمَلَ الامام الخمیني به. وبرأیه: الامام جعل ایران تعتمد علی نفسها في جمیع النواحي الاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة وجعل من الشعب الایراني قوّة کبیرة.
عمار علي عبّر عن صدق الامام الخمیني واعتبر صدقه سرّ خلوده في العالم.
وأکّد علی صراحة الامام بالنسبة لامریکا واغلاق سفارتهم وفتح السفارة الفلسطینیة وبتقدیره، هذا یدلّ علی حرص الامام الخمیني علی القضیة الفلسطینیة.
في النهایة تحدّث عن تاثیر الامام علی البلدان العربیة بأنّ الانسان الذي یحبّ بلده عليه ان ینظر الی الامام الخمیني بنظرة واقعیة.