اشارعبدالله بدوي ناشط سیاسي من لبنان الی وضع لبنان قبل ظهور الامام الخمیني قائلاً: نحن في لبنان کنّا نعیش تحت تأثیر فکر " فرنگفونی" حیث أنّ لبنان کانت متأثّرة جدّاً بفرنسا وکنّا نعیش حالة الضیاع قبل ان یاتي الامام وکذلک کنا نقع تحت تاثیرات الدول الغربیة والدول الاخری وکنّا لقمة سائغة للاسرائیلین وکنّا نعیش دائما حالة من الاحباط غیر أنّه حینما انتصرت الثورة بقیادة الامام الخمیني تغیّرت جمیع المعطیات وشعرنا بأنّنا قد وُلِدنا من جدید وبدأنا نفکّر بطموح جدید وخرجنا من العالم التقلیدی.
واستطرد: أنّنا نعیش الان في احسن الحال من الناحیة السیاسیة والفکریة ونحن الان مهتمّونً بما قدّمه لنا هذا الامام العظیم وهذا فضل لن ننساه ابداً.
لعلّکم في ایران تنظرون الی الامام الخمیني أنّه منقذ لکم من الطاغوت، من الشاه، لکنّنا ننظر الیه کرحمة الهیة نزلت علینا فانقذتنا من هذا الظلام الدامس الذي کان یلفّ بلادنا وحیاتنا.
واکّد علی اشاعة فکرة المعاداة لایران وقال : هذه لیست المعادات بالعقل! هي ناتجة عن الحقد وناتجة عن بعض الانظمة المتخلّفة والرجعیة! ناتجة عن الحسد لهذه الدولة التي استطاعت خلال سنوات قلیلة أن تصل الی هذه المکانة العالیة نتیجة جهود ابنائها، نتیجة هذه المثابرة من قادتها المخلصین وعلی راسهم سماحة السید الخامنئي .