في لقاء مع حفيد الامام الخميني(قدس سره) في جماران، وخلال حديث له مع مراسل موقع جماران، صرح مولوي عبدالحميد، امام جمعة اهل السنة في زاهدان، رداً على سؤال حول دور الامام الخميني(قدس سره) في وحدة الشيعة والسنة، صرح قائلاً: كان دور الامام، عالمياً، فهو شخصية نادرة ذو رؤية شمولية واسعة، استطاع خلالها تحشيد كافة الشرائح حوله كمحور عظيم، مما بعث على تعلق الشيعة والسنة بسماحته قلبياً، واطاعة اوامره والدفاع عنه خلال الثورة، فقد كان سماحته (قدس سره) شخصية عالمية فذّة.
ضمن رواية خاطرة، عن الامام، ذكر عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، انه عندما اراد لقاء الامام، نَوَّهَ السيد احمد، بأن ذلك يتطلب اذناً من قبل، فاجاب مولوي عبدالحميد: انا تلميذ والامام استاذ، ولقاء التلميذ والاستاذ لايحتاج الى تعيين وقت او اجازة، عند ذلك، سمح السيد احمد بالدخول، وتم اللقاء في غرفة الامام (قدس سره).
وكجواب على سؤال، كيفية روابط اهل السنة مع نظام الجمهورية الاسلامية، ذكر مولوي عبد الحميد: بأن الروابط حسنة جداً، وقد اكتسب اهل السنة عزة ومكانة مرموقة، وهم محبوبون عند اخوتهم الشيعة، واضاف، قائلاً، حول العنف والتطرف، الذي يجري، افتراءً، باسم اهل السنة: ان اهل السنة يعارضون العنف والتطرف وانهم يفخرون بنظام الجمهورية الاسلامية، معتقدين ان تلبية مطالبهم تتم عن طريق القانون والحوار.