وفي كلمة القاها خلال مراسم اقيمت الاثنين في مسجد جامعة الصادق (ع) في اسلام اباد لمناسبة الذكري الـ 29 لرحيل الامام الخميني (رض)، قال السفير هنردوست، نحن كمسلمين من مسؤوليتنا الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد والوقوف امام اعتداءات الكيان الصهيوني.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتي التحرير الكامل للقدس الشريف واداء الصلاة فيه.
واشار الي خطوة الامام الخميني الراحل في تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس واضاف، ان هذه الخطوة جعلت المسلمين يعقدون العزم علي تحرير القدس.
واستعرض مؤامرات الاستكبار والصهيونية الرامية لإضعاف الجمهورية الاسلامية واضاف، مادادمت افكار الامام الخميني في ايران حية فان هذه الدعايات الكاذبة لن تفلح وان الشعب الايراني المسلم سيبقي موحدا للحفاظ علي الجمهورية الاسلامية.
من جانبه اشار امين عام مجلس علماء الشيعة في باكستان العلامة عارف واحدي الي بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الكيان الصهيوني وقال، ان التحديات الكثيرة التي يواجهها العالم الاسلامي، تستوجب منا عبر انتهاج طريق الامام الخميني (رض) مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني.
ونوه العلامة واحدي الي تصريحات مؤسس الجمهورية الاسلامية بشان ضرورة مكافحة الكيان الصهيوني واضاف، ان الامام الخميني (رض) كان يؤمن بان استمرار احتلال ارض فلسطين الاسلامية وكذلك القدس يبعث علي الخجل للعالم الاسلامي.
بدوره استعرض النائب في مجلس الشوري الاسلامي الايراني حجة الاسلام احد ازادي خواه، الابعاد الشخصية السامية للامام الراحل (رض) وقال، ان الخطوة المهمة للامام الراحل تمثلت ببعث الصحوة الاسلامية لدي الشعب الايراني وشعوب العالم وتاسيس الجمهورية الاسلامية.
واكد اهمية القدس لمؤسس الجمهورية الاسلامية وقال، ان دعم القضية الفلسطينية هو من ثوابت الثورة الاسلامية في ايران وان الامام الخميني (رض) كان يعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير القدس من الاهداف الاساسية للثورة الاسلامية.
وصرح ازادي خواه بان القدس الشريف متعلق بالشعب الفلسطيني الم