إعتبر الملحق الثقافي الايراني في مومباي الهند مهدي زارع اليوم الثلاثاء مقارعة الاستكبار والبساطة في الحياة ميراثين فريدَين تركهما الإمام الخميني للعالم الاسلامي مؤكداً علي ضرورة تبيين وعرض الأفكار التحررية لهذا الإمام باعتبارها مسؤولية عامة تقع علي عاتق الجميع.
ونقلاً عن دار ايران الثقافية في مومباي الهندية ألقي مهدي زارع كلمته خلال مشاركته في ندوة اُقيمت تحت عنوان «الإمام الخميني أمل المستضعفين» بمناسبة الذكري السنوية لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الايرانية وعلي أعتاب اليوم العالمي للقدس بيّن فيها أهم محاور شعبية الإمام الخميني المتمثلة في البساطة في الحياة والعمل بالواجب الالهي والإتسام بالطابع الشعبي والتحلي بالتفكير الزاهد ومساندة المستضعفين.
ورأي زارع هذه الخصوصيات بأنها هي التي جعلت من الإمام شخصية محمودة ومشادٌ بها لدي أحرار العالم والمناضلين ضد الاستكبار وقال: إنّ هذه النقطة تفرض علي الجميع عرض القيم والسيرة والمفاهيم المسماة من جانب الإمام.
وأفاد زارع بأنّ الهدف الرئيس لهذه الشخصية العظمي كان متمثلاً في صيانة وحفظ القيم الاسلامية من خطر النسيان واصفاً إيّاها بأنها باعثة الي الوحدة والانسجام والوفاق بين الامة الاسلامية.