استمرت هذه الحرب غير المتعادلة، ثمانية اعوام، وانتهت عام 1367 هـ.ش (1988 م) بقبول الامام الخميني(قدس سره)، قرار مجلس الامن الدولي، المرقم 598. كان قبول ذلك، وكما ذكر سماحة الامام نفسه، سماً، يجب ان يتجرعه! كان ذلك، من الايام الصعبة في حياة الامام(قدس سره)، رغم ان ما قام به، كان بمقتضى المصلحة والخير والتكليف الالهي، حيث سهّل هذا الاعتقاد عليه الامر.
تطرقت عقيلة الامام(قدس سره) الى خاطرة ملفتة للنظر، ترتبط باليوم الذي تم فيه قبول القرار المذكور وانهاء الحرب:
عندما سمعت خبر قبول القرار، سألت الامام(قدس سره) لماذا تقبلت، انت، مسؤولية القرار؟ لماذا لم تقبل اقتراح الشيخ هاشمي(رفسنجاني) الذي طلب منكم السماح له باعلان ذلك وتحمل تبعاته؟.. اجابني الامام: يعني.. ان اصبح بطلاً ويصبح الآخر ضحية؟ ايتها السيدة، اطلبي من الله تعالى، ان لااقع في جهنم كهذه، آخر عمري!
-عن موقع جماران- الاخباري