ذات اليوم، عندما كنا نزمع حضور الدرس، قالوا لنا: تعطلت الدروس! سألنا: لماذا؟ اجابوا: امر الامام (قدس سره) باَن تُعَطّل الدروس، ويذهب الطلبة (طلبة العلوم الدينية) لاستماع كلمات المراجع التي تم تنظيمها على الشكل الأتي:
الساعة الثامنة، كلمة آية الله المرعشي، ثم كلمة الامام، ثم آية الله الكلبايكاني ومن بعده كلمة السيد شريعتمداري و... . حضرتُ كافة خُطبهم. الشخص الوحيد الذي تكلم عن الاحداث بتفضيل للناس، كان الامام الخميني (قدس سره). كان سماحته على علم بقانون (الكابيتولاسيون)- قانون الحصانة-، شخصياً وكيف شق القانون طريقه الى المجلسين (مجلس النواب ومجلس الاَعيان)، فقام سماحته بشرح ذلك للطلبة. اوُجدت بعد ذلك موجة ضد الشاه وضد امريكا. هذا الحدث بعث على توفّر ارضية لنفي الامام الخميني (قدس سره) في 13/8/1343 هـ.ش. (4 تشرين الثاني 1964 م) الى تركية.
من خواطر الراحل حجة الاسلام و المسلمين السيد علي اكبر محتشمي بور