اعلن نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي ان الاحداث التي شهدتها الثورة الاسلامية على مدى العقود الاربعة الماضية برهنت مدى حنكة الامام الراحل عبر ايجاد التعبئة الشعبية التي ساهمت في اجتياز جميع الازمات ووقفت بوجه جميع الاعداء.
وفي كلمته بطهران خلال الاجتماع الكبير لقادة التعبئة في فيلق 'محمد رسول الله (ص)' التابع للحرس الثوري، قال سلامي ان التعبئة كبدت العدو في كل يوم هزيمة كبيرة واضاف ان العدو قد تلقى صفعة قوية من التعبئة التي ساهمت في احباط جميع مخططاته الرامية الى الاطاحة بالثورة الاسلامية واضاف ان التعبويين لاحقوا العدو على بعد الاف الكيلومترات عن حياض البلاد وطهروا الكثير من الاراضي الاسلامية من براثنه .
واشار سلامي الى ان التعبئة شتت العدو وقال اننا تمكننا من ابطال مفعول ادوات العدو واسقطنا خياره العسكري مؤكدا ان التعبويين هم سر حياة وبقاء وديمومة وشموخ هذه الامة وانهم علموا ليس ايران فحسب بل العالم درس المقاومة والصمود وان طريق السعادة يمر من سوح الجهاد وتحقيق المزيد من الانتصارات على العدو.
واكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان شباب الدول الاسلامية هزموا التكفيريين استلهاما من الفكر التعبوي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع ان حزب الله قهر جيش الكيان الصهيوني والفلسطينيين مرغوا انف الكيان الصهيوني جيشا وحكومة كما ان الجيش السوري والقوات الشعبية احبطت مؤامرة التكفيريين وان الحشد الشعبي في العراق هزم داعش وشبان اليمن المقتدرين احبطوا المؤامرة الاميركية السعودية التكفيرية المشتركة وباتت كل هذه القوى اليوم شجرة عملاقة تسير على هدي قائد الثورة الاسلامية ۀ
واعتبر ان الاعداء يائسون من دحر الجمهورية الاسلامية عسكريا واضاف، ان الاعداء يستهدفون ايران اليوم اقتصاديا ولكن عليهم ان يعلموا بانها ومثلما تحولت الى واحدة من اقوى القدرات العسكرية في المنطقة والعالم في ضوء خبرات الدفاع المقدس فان الامر سيكون كذلك في مجال الاقتصاد ايضا.
کما اعلن قائد فيلق 'محمد رسول الله (ص)' في طهران العميد رضا يزدي بانه سيتم تاسيس وحدات التعبئة للاقليات الدينية في طهران.
وفي كلمته اليوم الاحد خلال الاجتماع الكبير لقادة التعبئة في فيلق 'محمد رسول الله (ص)' والذي اقيم في مرقد 'الامام الخميني (رض)' جنوب العاصمة طهران، اشار العميد يزدي الي ان هنالك شهداء من مختلف الاديان التوحيدية سقطوا خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، وقال، ان وحدات التعبئة للاقليات الدينية بهويتها الايرانية يمكنها في المراحل الحساسة ان تكون مفيدة جدا في صون وحدة اراضي البلاد والدفاع عن النظام والثورة.
واضاف، ان الشعب الايراني العظيم بكل طوائفه واديانه مستعد للتضحية من اجل رفعة البلاد وبناء عليه فان تاسيس وحدات التعبئة للاقاليات الدينية يمكنه ان يشكل خطوة مؤثرة في مسار الاستفادة من طاقات اتباع الاديان التوحيدية المختلفة في طهران.