وصية الامام المؤكّدة للقوات المسلحة
وصيتي الاكيدة لمنتسبي القوات المسلحة الالتزام بالضوابط المتعلقة بالقوات العسكرية والتي تمنع المنتسبين من الانخراط في صفوف الاحزاب والتجمعات والتكتلات، ولتنأى القوات المسلحة تماماً عن اي حزب او تجمع سياسي سواء في ذلك الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس الثوري وقوات التعبئة وغيرهم. وليبتعدوا عن الالاعيب السياسية ليتمكنوا من حفظ قوتهم العسكرية ويبقوا في منأى عن الخلافات الداخلية للاحزاب (صحيفة الامام، ج21،ص 383).
اصل دخول الجيش أو الحرس إلى الحزب امر غير جائز (صحيفة الامام، ج16،ص91).
ايها الاخوة من منتسبي القوات المسلحة بشكل عام، اوصيكم بوصيتي الاخوية هذه وانا امضي الايام الاخيرة من العمر، بان تواصلوا التضحية في جبهات القتال بقلوبكم المعمورة بالعشق للاسلام وعشق لقاء الله، وان تواصلوا سائر نشاطاتكم القيمة في جميع انحاء البلاد.
كونوا يقظين وعلى حذر، فان اساطين اللعب السياسية، وممتهني السياسة من المأسورين للغرب والشرق، وعملاء المتجبرين المتخفين يلوحون بأسنة حرابهم الخائنة الجانية من خلف الكواليس ويوجهونها من كل صوب ودون اية فئة اخرى نحوكم انتم يا من حققتم بتضحياتكم النصر للثورة ووهبتم الحياة للاسلام، هادفين استغلالكم للاطاحة بالجمهورية الاسلامية وفصلكم عن الاسلام والشعب باسم الاسلام والخدمة للشعب والوطن وليلقوا بكم في احضان احد القطبين الناهبين ويصادروا كل جهودكم وتضحياتكم وذلك بالحيل السياسية والتظاهر بالاسلام والوطنية. (صحيفة الامام، ج21،ص 383).