اعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة "العميد امير حاتمي"، انه سيتم قريبا تدشين المدمرة "دنا" المصنعة محليا بامتياز، وضمها الى القوة البحرية للجيش الايراني.
تصريحات العميد حاتمي جاءت خلال مراسم احياء اسبوع "قوات تعبئة المستضعفين" (بسيج)، التي اقيمت عبر جهاز الفيديو بمشاركة نحو 80 مركزا تابعا لوزارة الدفاع على صعيد البلاد.
وحيّا وزير الدفاع الايراني، ذكرى الشهداء التعبويين الابرار والامام الراحل (رض)؛ واصفا تشكيل قوات تعبئة المستضعفين بـ "المبادرة التي تميز بها الامام الخميني (رض) انطلاقا من افكاره الدينية والثورية السامية".
واضاف : ان الامام الراحل (رض)، امر بتاسيس منظمة التعبئة عقب السيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة في طهران)، بما شكل استعراضا كبير للقوة في مواجهة الاميركيين وحوّل عمليا تهديدات هؤلاء الى فرص مواتية، حيث ادرك الشيطان الاكبر القوة الناعمة للجمهورية الاسلامية الايرانية بهذا القرار التاريخي.
ونوه العميد حاتمي الى ان ايران واجهت في مجال الدفاع اكثر اجراءات الحظر صعوبة وعدائية، مصرحا : اننا قمنا خلال المرحلة الراهنة بتصميم وانتاج وتدشين اكثر المعدات الدفاعية تاثيرا وفاعلية لدى القوات المسلحة، وان هذه المنجزات تذكّرنا بمقولة الامام الراحل (رض) انه" لو ساد الفكر التعبوي فليس بامكان العدو بلوغ مآربه البغيضة".
وخلص الى القول : لاشك ان المنجزات المذهلة التي تحققت خلال العقود الاخيرة كانت ثمرة لهذه الرؤي الثورية السامية، وانطلاقا من ذلك النهج سنسلم بحرية الجيش قريبا المدمرة "دنا" المصنعة محليا بامتياز، وهي تختلف عن المدمرات الاخرى من جيلها في مجال الاداء والامكانيات والمعدات.