قال رئيس مجلس شورى المنظمات الإسلامية الماليزية، "محمد عزمي عبدالحميد"، إن الإمام الخمینی (رض) خلق روح الوحدة والتضامن علی مستوی الشعب الإیراني وعلی مستوی المثقفین والساسة من جمیع الدیانات والمذاهب الإسلامیة.
وأشار إلی ذلك، رئيس مجلس شورى المنظمات الإسلامية الماليزية، "محمد عزمي عبد الحميد"، في رسالة مرئية بعث بها الى ندوة "خطاب المقاومة في فكر الامام الخميني(رض)" الدولية الالكترونية التي أقيمت في مرقد الامام الخميني(رض) جنوب العاصمة الايرانية طهران، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه).
وأضاف أن لحظة إنتصار الثورة الإسلامیة الايرانية بقیادة الإمام الخمیني (رض) في عام 1979 للميلاد کانت لحظة تأریخیة مهمة للعالم برمته.
وأردف قائلاً: إن هناك ثورات کثیرة ظهرت في القرن الماضي فشل بعض منها وإنتصر البعض لفترة من الزمان ولکن ثورة الإمام الخمیني (رض) إختلفت عنها لأنه کشف فیها عن أسباب ضرورة ثورة الإنسان ضد الظلم والظالمین.
وإستطرد محمد عزمي عبدالحميد مبیناً أن الإمام الخمیني (رض) مزج المبادئ والقیم الإسلامیة في الثورة مؤکداً أن الأمر الذي أدّی إلی صمود الثورة الإسلامیة هو طرح الإمام لمفهوم ثورة المستضعفین ضد المستکبرین.
وأکد رئيس مجلس شورى المنظمات الإسلامية الماليزية أن الإمام الخمیني (رض) طرح موضوعاً مهماً وهو ضرورة وحدة المسلمین ومعرفة العدو وهذه التعالیم شکلت محور فکر الإمام الخمیني (رض) التی إنتشرت علی مستوی الأمة.
وأردف محمد عزمي عبدالحمید أن مفهوم "الشیطان الأکبر" یعني أن الولایات المتحدة الأمریکیة تجسد الشر کله وهذا فهم شامل من ماهیة العدو وهذا یعني أن هناك عدواً لن نستطیع مواجهته إن تفرقنا.
وقال إن الإمام الخمیني (رض) أنشأ روح الوحدة والتضامن علی مستوی الشعب الإیراني وعلی مستوی المثقفین والساسة في المدن والقری وعلی مستوی أتباع جمیع الدیانات والمذاهب الإسلامیة.
وأشار إلى أن الإمام الخميني(رض) شرح للناس كيفية إدارة الموارد والقوى البشرية، كما شدد على ضرورة وحدة وتعليم الشعب الإيراني وتنميته الاقتصادية، الأمر الذي تسبب في ممارسة الضغوطات الغربية على إيران".