كان الامام يتعامل مع أولاده باحترامٍ مشهود وإتزانٍ وبشاشة، وأحياناً كان يذهب – دون أن يقول لنا شيئاً- إلى المطبخ بحجةٍ ما، فيصب لنا الشاي ويأتينا به، وبالطبع كنا نشعر بالخجل من هذا العمل الذي يكشف رسوخ روح الضيافة في الإمام ويعبر عن أفضل صور التعامل مع الأولاد ولازلتُ كلما تذكرت تلك الأيام أشعر بكل وجودي بالأسى لغياب هذا العظيم الذي تحلى بكل هذا التواضع.
السيدة عاطفة الإشراقي (حفيدة الإمام)