في الايام الاولى من قدوم الامام الى النجف، كان سماحته يحتفل في الاعياد الدينية من قبيل عيد الفطر وعيد الاضحى والمنتصف من شعبان والثالث عشر من رجب، وولادة الصديقة الزهراء، حيث كان يقام احتفال بهيج في القسم الخارجي من المنـزل، ويأتي السادة العلماء والطلبة لتقديم التهاني والتبريك. ولكن ومنذ أن علم الامام بحملات الاعتقال والتعذيب التي كان يتعرض لها المجاهدون المسلمون في سجون النظام الشاهنشاهي، لم يعد يحضر سماحته هذه الاحتفالات وامتنع عن إقامتها تماماً ولم يحتفل بعد ذلك. حجة الاسلام قرهي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني (ره)، ص: 99.