زار رئيس الجمهورية آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" واعضاء حكومته بحضور حفيد سماحة الامام الخميني(رض) ومتولي مرقد سماحته،حجة الاسلام السيد حسن الخميني يوم الثلاثاء، المرقد الطاهر للامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الاسلامية والشهداء بالتزامن مع بدء عشرة الفجر.
وحضر رئيس الجمهورية آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" وأعضاء الحكومة الثالثة عشر مرقد الإمام الراحل صباح یوم الثلاثاء بمناسبة عشرة الفجر والذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية وجددوا العهد مع مبادئ مؤسس جمهورية الإسلامي الإيرانية.
وخلال الزيارة قال رئيس الجمهورية أية الله السيد "ابراهيم رئيسي" إن الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بقيت خالدة رغم كل فتن ومؤامرات العدو وتتجلی بالعالم أکثر فأکثر، الأمر الذي يستحق النظر فيه.
وقال رئيسي بهذه المناسبة إن الثورة الإسلامية الإيرانية بعد 44 عاما من انتصارها بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بقيت اليوم خالدة رغم كل فتن ومؤامرات العدو و تتجلی بالعالم أکثر فأکثر، الأمر الذي يستحق النظر فيه.
وأضاف أن هذا الخلود یعود إلی إخلاص وصدق الإمام الخمیني وحقانية رسالته ودعوته وولاء الشعب ومحبتهم لهذه الثورة.
وتابع قائلا على الجيل الجديد أن يطلع على قيم الامام الخميني ويطبقها في حياته.
واشار الى اثارة فتن كثيرة للقضاء علی الثورة الإسلامية في العقود الأربعة الماضية وقال الإمام الراحل کان يؤمن بالشعب ويجب ان نتمسك بإرادة الشعب ومطالبه ورغباته.
وتاكيدا على ولاء الشعب وتمسكه بالثورة الاسلامية قال رئيس الجمهورية ان "الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حفاظا على الثورة الاسلامية ودعما لها جسدوا تمسك الشعب بالثورة".
وأضاف أن تعريف الشباب بشخصية الإمام وأبعاد الثورة الإسلامية هو السبيل للحفاظ على الثورة الاسلامية.
وتابع رئيس الجمهورية بالقول:أن استراتيجية نظام الجمهورية الإسلامية الإیرانیة هي خلق الأمل واستراتيجية العدو تتمثل في زرع اليأس داعیا المثقفين والكتاب والمسؤولين إلى بث الأمل بين ابناء الشعب الايراني.
وقال: يجب تحقيق بقيم الإمام الخميني القائمة على اساس الأخلاق والعدالة والعقلانية والمعنویة.
وخلال هذا اللقاء تحدث حجة الاسلام السيد حسن الخميني عن رؤى سماحة الامام الخميني والثورة الاسلامية مستقبلها الكبير والذي هي أمل المستضعفين في العالم.