في تقرير لوكالة جماران، تم عقد اول ملتقى للتعريف بجائزة الإمام الخميني (قده) العالمية ، في قاعة الوحدة ، بحضور السيد محمد مهدي اسماعيلي وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي ، السيد محمد حسيني مساعد رئيس الجمهورية لشؤون البرلمان ، حجة الإسلام و المسلمين علي كمساري ، رئيس مؤسسة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني (قده) ، حجة الإسلام عبد الحسين خسرو بناه امين مجلس الثورة الثقافية العالي ، الدكتور علي اكبر صالحي وزير الخارجية الأسبق ، حجة الإسلام محمد مهدي إيماني بور ، رئيس منظمة الثقافة و العلاقات الإسلامية ، و مجموعة من الشخصيات الثقافية.
ملتقى للتعريف بجائزة الإمام الخميني (قدس سره) والتي تعتبر أعلى وسام في ايران الإسلامية في المحافظة على تراث الإمام الراحل، خاصة فيما يخص التعامل بين الأديان التوحيدية واعتلاء ثقافة وحضارة الاسلام المحمدي الأصيل وأهداف الثورة الإسلامية المبتنية على افكار وتوجهات الإمام الخميني الراحل(رض)، تقدم وتهدى هذه الجائزة لأكثر الأشخاص نشاطا في ال مجالات المعنية.
وقال وزير الثقافة الإيراني محمد مهدي إسماعيلي: "الإمام الخميني شخصية فذة لانظير لها ويجب أن تعرف شخصيته للجميع وفي أنحاء العالم أكثر مما هو الآن . وإن هذه الجائزة تساعد على هذا الأمر، لكن علينا إقامة العديد من البرامج قبل إعطاء هذه الجائزة للتعريف بأهميتها".
تقدم الجائزة على الصعيدين النظري والعملي للآثار المتميزة والعلمية البحتة، والتيارات السياسية - الإجتماعية المؤثرة والسائرة على نهج الإمام الخميني الراحل (رض). وان المؤشرات الرئيسية للجائزة تحدد حسب تماشيها مع أفكار الإمام الخميني الراحل(رض) والعمل على ترويجها، وإيصالها الى عامة الشعب.
وقال رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران محمد مهدي إيماني بور: "إن جائزة الإمام الخميني العالمية لها أهمية كبيرة وترمي إلى التعريف بشخصية الإمام وتأثيرها الفكري والسياسي والاجتماعي عالميا. وستقدم لشخصين وستقام كل عامين مرة".
من اهم التوجهات الرئيسية للجائزة هي التعرف على الأفكار العلمية والعملية للإمام الخميني الراحل (رض) ومقارعة الإستكبار والتطلع للحرية والتقريب بين المذاهب الإسلامية والتعامل مع الأديان و البحث عن الحقيقة، واعتماد الجانب التوحيدي الروحاني/ والثقافة والحضارة الإسلامية الحديثة.