إن مواقف الإمام إزاء النظام البعثي العراقي وطريقة مخاطبته لهم، كانت بمثابة الصرخة التي تبدد صمت السكون. ولعلّها المرة الأولى، وربما كانت الأخيرة، التي تستطيع شخصية دينية سياسية أن تبدد أجواء الاختناق التي فرضتها الحكومة البوليسية لنظام البعث العراقي، وأن تصرخ بوجه هؤلاء: »... إن هذه الحكومة، التي لا تستحق أن يطلق عليها اسم حكومة أساساً، ليس بوسعها مواجهة الشعوب.
* حجة الاسلام حميد روحاني، المصدر السابق، ص306.