جدد رئيس الجمهورية الدكتور الشيخ حسن روحاني و اعضاء حكومته اليوم السبت ، العهد و الميثاق مع مؤسس النظام الاسلامي في ايران و مفجر الثورة الاسلامية في العصر الحديث الامام الخميني الراحل طاب ثراه ، وذلك لدي زيارة المرقد الطاهر في مستهل ايام اسبوع الحكومة التي تتزامن مع ذكرى استشهاد الشهيدين رجائي و باهنر .
هذا وزار الرئيس روحاني زار المرقد الطاهر لمؤسس النظام الاسلامي في ايران صباح اليوم يرافقه اعضاء مجلس الوزراء حيث استقبلهم سادن المرقد سماحة حجت الاسلام و المسلمين السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني. و تلا رئيس الجمهورية و اعضاء حكومته سورة الفاتحة علي روح الامام الطاهرة و وضع اكليلا من الزهور علي المرقد الطاهر ثم زاروا مضاجع السيدة خديجة ثقفي حرم الامام الخميني و نجلهما حجت الاسلام والمسلمين السيد احمد الخميني و صهره الدكتور محمود بروجردي و العالم الرباني آية الله السيد محمد باقر السلطاني الطباطبائي و آية الله محمد رضا توسلي الرئيس السابق لمكتب الامام الراحل رضوان الله عليهم و قرأوا الفاتحة علي ارواحهم.
كما زار الرئيس روحاني أيضا مراقد شهداء انفجار مقر الحزب الجمهوري الاسلامي الذين استشهد فيه 72 من أنصار الامام الخميني علي رأسهم الشهيد آية الله السيد محمد حسين البهشتي رئيس مجلس القضاء الاعلي في عهد الامام الراحل ومرقد رئيس الجمهورية الراحل الشهيد المحبوب محمد علي رجائي و رئيس وزرائه المفكر الدكتور محمد جواد باهنر وشهداء الثورة الاسلامية و الحرب المفروضة وذلك بمناسبة بدء اسبوع الحكومة .
واعتبر الرئيس روحاني ان زيارة اعضاء الحكومة لضريح الامام الراحل (رض) في اسبوع الحكومة هو تقليد يتكرر كل عام ويعني ان تبدأ الحكومة اعمالها بالبيعة وتجديد الميثاق مع مبادئ الامام الخميني (رض).
واوضح، ان الامام الخميني (رض) استطاع بناء حكومة اسلامية وفق اسس حديثة حيث بدأت اللبنات الاولى لتأسيس الدولة الحديثة في تاريخ ايران منذ عهد رئيس الوزراء الاسبق امير كبير قبل 150 عاما وكذلك فان ثورة الدستور بلورت اركان الحكومة الحديثة في البلاد الا ان رغبات بعض الحكومات التي كانت تعاني من التبعية للقوى الغربية افرغتها من محتواها الحقيقي.
ووصف الامام الخميني (رض) بالفقيه الكبير الذي استطاع اقامة حكومة حديثة لاول مرة في تاريخ ايران والفقه الشيعي وذلك في اطار القوانين الاسلامية كما تمت الاستفادة من التجارب العالمية حيث نجح الامام في تشييدها وفق المعايير الدينية.