اكد السفير الايراني في دمشق جواد ترك ابادي بان الامام الخميني (رض) احيا دور الدين في مجال السياسة وادارة المجتمع باقوي صورة ممكنة، لافتا الي ان الامام جعل القضية الفلسطينية احد الرموز والمحاور الرئيسية لنهج الثورة الاسلامية.
وفي تصريح ادلي به لمراسل وكالة 'ارنا' اليوم الاثنين تزامنا مع الذكري الـ 29 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض)، اشار ترك ابادي الي دور الامام في تاريخ العالم المعاصر واضاف، ان الامام الخميني (رض) كان له دور حاسم في تاريخ ايران والعالم وان انتصار الثورة الاسلامية اصبح حدثا خالدا في تاريخ العالم.
واعتبر الامام الخميني (رض) بانه احيا الرؤية الاسلامية في نظام الحكم واضاف، ان قائد الثورة الاسلامية الكبير هو الذي اسس الجمهورية الاسلامية التي تعد تعريفا جديدا ورؤية حديثة من المعتقدات الاسلامية تجاه حكومة الشعب وسيادة الشعب الدينية في العالم.
واضاف السفير الايراني، ان الامام الخميني (رض) ظهر في مرحلة من تاريخ المنطقة والعالم كانت فيها قضية فلسطين القضية الاهم في العالم وان المنطقة في ظل سيطرة نظام الهيمنة كانت بصدد نسيان القضية الفلسطينية وفرض الكيان الصهيوني كحقيقة واقعة علي المنطقة.
وصرح ترك ابادي بان دعم الامام الخميني (رض) لقضية الشعب الفلسطيني لم يكن له دور حاسم في بث الحياة من جديد لدي هذا الشعب المظلوم فقط بل تبلور اجراؤه ايضا في صياغة تاريخ جديد للمنطقة تتحقق في ظله عزة الاسلام والامة الاسلامية.