الثورة الاسلامية: انتقال الرعب من قلوب المظلومين إلى قلوب الظالمين
إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بالقوة التي حطمت بها الأصنام الوهمية وأفرغت قلوب المظلومين في العالم من الرعب ونقلت هذا الرعب إلى قلوب الظالمين، وإن صدور ذلك من شعب أعزل من السلاح والمعدات يعتبر معجزة تحققت بقدرة الله. (صحيفة الامام، ج18،ص 265).
الثورة الاسلامية: انفتاح نوافذ النور والأمل في قلوب جميع المسلمين
لقد فُتحت ببركة الثورة الإسلامية الإيرانية ولله الحمد نوافذ النور والأمل أمام جميع المسلمين في العالم، ونأمل أن يُنزل برق ورعد الحوادث المرتقبة مسلسل الموت والفناء على رؤوس جميع المستكبرين. (صحيفة الامام، ج21،ص 85).
الثورة الاسلامية: نموذجاً للشعوب المستضعفة في العالم
لقد منَّ الله تعالى علينا فحطم نظام الاستكبار بيده المقتدرة التي تمثل قدرة المستضعفين، وجعل من شعبنا اِماما ورائدا للشعوب المستضعفة . (صحيفة الامام، ج6،ص 359).
الثورة الاسلامية: الحامي والملاذ للمسلمين الأحرار في العالم
إننا نعلن بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نفسها الحامي والملاذ للمسلمين الأحرار في العالم، وباعتبارها حصناً منيعاً لا يُقهر، تعمل إيران على توفير احتياجات جند الإسلام وتوعيتهم بالمباني العقائدية والتربوية للإسلام، وباصول وأساليب النضال ضد أنظمة الكفر والشرك. (صحيفة الامام، ج21،ص 86).
الثورة الاسلامية: تسري عقيدة وقوف امام المستكبرين لكافة المستضعفين
إنكم طوال هذه المدة التي نهضتم فيها وثرتم، آمنتم بقدرتكم على العمل وجعلتم الدول المستضعفة وشعوبها تعتقد بأنه يمكن الوقوف والصمود أمام أمريكا الناهبة للعالم والاتحاد السوفياتي الناهب للعالم. (صحيفة الامام، ج14،ص 242).
الثورة الاسلامية: وانسجام امة الاسلامية
الحمد لله حصل النصر بهذه الثورة للمسلمين الذين أفاقوا، وانسجموا وتماسكوا. (صحيفة الامام، ج8،ص 344).
الثورة الاسلامية: صدور الثورة والدفاع عن المستضعفين
علينا دعم مستضعفي العالم... فالإسلام لا يفرق بين بلدان المسلمين، وهو سند لكل مستضعفي العالم... انني اعلن مرة أخرى عن دعمي لكل الحركات والجبهات والجماعات التي تقاتل للتخلّصمن مخالب القوى الكبرى اليسارية واليمينية. (صحيفة الامام، ج12،ص172).
الثورة الاسلامية: تغيير مصير الأمة الإسلامية
صحيح أن القرن الماضي زخر بالمصائب على شعبنا واسلامنا وبلدنا، لكن الثورة الإسلامية الإيرانية التي شهدها أواخر هذا القرن، سوف تغيّر مصير الأمة الإسلامية في القرن القادم. الأمل كبير في أن يواصل الشرق المكبل، لا سيما الدول الإسلامية، نضاله تحت راية التوحيد من أجل الاستقلال والحرية لانقاذ نفسه من براثن الغرب والشرق المتآمر، وان يصبح هذا القرن قرناً نورانياً للدول الإسلامية. (صحيفة الامام، ج10،ص265).
الثورة الاسلامية: الحامية الحقيقية لنهضة فلسطين
ما هي الأهداف التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني اليوم كي ينطلق بكل بسالة وبأيد خالية، لمقاومة الحملات الوحشية للصهاينة؟.. لا شك أنه نداء «الله أكبر». انها الصرخة ذاتها التي اطلقها شعبنا والتي بعثت اليأس في قلب الشاه في إيران وفي نفوس الغاصبين في بيت المقدس... أجل، أن الفلسطيني الذي ظل طريقه، اكتشفه اليوم من خلال براءتنا. قد رأينا كيف تداعى الحصار الحديدي في هذا النضال، وكيف انتصر الدم على السيف والإيمان على الكفر والصرخة على الرصاصة، وكيف تبخرت أحلام بني إسرائيل في دولتهم من النيل إلى الفرات. (صحيفة الامام، ج21،ص81).
الثورة الاسلامية: عولمة الدفاع عن القضية الفلسطينية
لقد كنت أذكّر المسلمين بخطر إسرائيل على مر السنين الطويلة... وإني أطالب عامة المسلمين في العالم والدول الإسلامية بتوحيد صفوفهم من أجل وضع حد لتجاوزات هذا العدو الغاصب وحماته. أدعو المسلمين جميعاً إلى اتخاذ آخر جمعة من شهر رمضان، وبوسعها أن تكون حازمة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني، يوماً للقدس، والإعلان عن تضامن المسلمين الدولي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب المسلم، من خلال اقامة المسيرات الحاشدة.أسأل الله تعالى أن يكتب النصر للمسلمين على الكفار. (صحيفة الامام، ج9،ص212).
الثورة الاسلامية: تأسيس حزب عالمي لمستضعفين
لقد قدّمت اقتراحاً قبل عدة أيام إذا ما تم ترجمته عملياً فإنه سيساعد في تعزيز التواصل إن شاء الله، وهو تأسيس (حزب المستضعفين) الذي يشمل المسلمين وغير المسلمين في العالم... فمع وجود (حزب الله)، الذي يدافع عن المظلومين والمستضعفين، سيتم ايجاد حلول لمشاكل المستضعفين والمسلمين جميعاً. (صحيفة الامام، ج9،ص263).
الثورة الاسلامية: التحوّل الاخلاقي و المعنوي في المجتمع
إحدى بركات هذه الثورة التحوّل الروحي في مجتمعنا، وقد كرّرت أن هذا التحوّل الروحي الذي حصل في إيران استطاعت هذه الثورة أن توجده بإرادة الله- تبارك وتعالى- من هذا النصر الذي صار نصيبنا، وقطعنا به يد الأجانب والخونة، والأكثر أهمية هو هذه التحولات الروحية التي لا تحصل لأحد بهذه السرعة، فكيف للجماعات، وكيف لبلاد من أقصاها إلى أقصاها. (صحيفة الامام، ج8، ص 321).
الثورة الاسلامية: التحول الی امة متقدمة سياسيا
فقد حصل تحول روحي في كافة أنحاء إيران، والناس الذين لم يكونوا يوماً يفكرون في أمور بلادهم أصبحت الآن شغلهم الشاغل، سواء الرجل والمرأة، الشاب والطفل، أصبحت قضايا الشعب تطرح في مجالسهم ولم يكن هذا موجود من قبل. (صحيفة الامام، ج9، ص 139).
الثورة الاسلامية: التحول الى امة منتصرة على نفسها
من ألطاف الله تبارك وتعالى الكثيرة على شعبنا، انقاذه من ذلك الانحطاط الثقافي والأخلاقي والسمو به في مدارج الأخلاق والثقافة، وتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات في جبهات القتال، والأسمى من كل ذلك الانتصار على النفس الذي تحقق لشبابنا في شرائح كثيرة.(صحيفة الامام، ج17، ص 299).
الثورة الاسلامية: التحول الى امة حاضرة في الساحة
لو لم يكن لدينا فائدة من الجمهورية الإسلامية سوى حضور الشعب بجميع فئاته في الساحة وإشراف جميع الفئات على جميع الأمور فهذه معجزة لا أظن أنها تحققت في مكان آخر. هذه هدية الهية أعطانا إياها الله. (صحيفة الامام، ج14، ص 162).
الثورة الاسلامية: التحول الى امة شجاعة
كان هذا تحوّلًا لا يستطيع البشر صنعه. كان هذا تحوّلًا إلهياً، أي: أنّ مقلب القلوب قد صَنَعَه إذ أخرج القلوب من الرعب الذي عمّ الجميع من هذه الأنظمة، أخرجها من ذلك الرعب، ووضعها في مدار الشجاعة والإقدام، فإذا النساء والرجال والأطفال ينهالون على الشوارع. متى خرجت المرأة للكفاح، وتحدّت الدبابة والمدفع؟ كان هذا تحوّلًا روحياً أوجده الله- تبارك وتعالى- في هذا الشعب. ما دمنا نحفظ هذا التحوّل، ونصون النهضة على ما هي عليه الآن، فالنصر لنا. (صحيفة الامام، ج8، ص 154).